الصداقة بين الجنسين...اريد مشاركة جميع الاعضاء ..... دعوة للنقاش

تشكر انس على الموضوع الساخن .... وانا خايف تدور فيه عكاكيز
لكن المواضيع دي لا بد من طرحها عشان النظرة للسلوك ما تكون ضبابية (يا صح ... يا غلط ) ياابيض يا اسود

وقد كان سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول كان الناس يسألون الرسول صلى االله عليه وسلم عن الخير و كنت اسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه
لذلك يجب على الانسان ان لا يتعامى عن صحة سلوكه من خطأه ... فيقع في الغفلة
و الغافل بالمناسبة اكثر خطرا من العاصي
فالعاصي يعلم انه يمارس خطأً أو معصية .. وقد يستيقظ قلبه أو ضميره فيتوب
لكن الغافل لا يعلم انه مخطئ .. لذلك تصعب توبته

وميزة طرح مثل هذه المواضيع انه تبين للانسان الخطأ من الصواب باذن الله .. وبعد داك تبقى الكورة في ملعبه

معذرة على المقدمة الطويلة .... ومعليش مقدما لاني حابريكم بري شديد في الموضوع ده لانو حارقني من زمااااااان

مشكور الاخ أنس على الموضوع الهادف
وأنا لا أؤمن بالصداقة بين الجنسين وسلبياتها كثيرة ولنا عوده

اخي العزيز انس
الموضوع لفت نظري منذ ان طرحته واعجبني جدا فهو يتحدث عن مشكله انيه تحتاج الي التداول والنصح والتوجيه للكل في جميع مراحل العمر ولابد هنا ان نفرق بين الزمالة والتي يحكمها التواجد في مكان مشترك من أجل عمل أو علم، وبذلك فالزمالة يمكن أن تكون بين طرفين من جنس واحد أو طرفين من جنس مختلف. قد تفرضها ظروف العمل وبين الصداقه والحب
حيث ان الصداقة هي التي اشارك فيها ذلك الشخص الذي أرتاح إليه وأفضي له بسري، وأتحدث إليه كما أتحدث مع نفسي، وألجأ إليه في السراء والضراء لأجد عنده الملاذ الآمن الذي أستريح فيه. هذه الصداقة بهذه الصورة لا تصلح إلا أن تكون بين طرفين من جنس واحد؛ لانها في الاصل اننا نحب من نصادقه والا ماصادقناه اما ان كانت بين طرفين من جنسين مختلفين فبحكم الميل الطبيعي بين الجنسين فإن هذه الصداقة لا بد من أن تتطور إلى حب عاطفي؛ لأن هذه هي طبيعة الأمور، ولأن هذا الميل الفطري لو أضيف إليه ما بين الأصدقاء فلا بد أن يكون الناتج حبا، وهذا الحب مشكلته أن أصحابه لا يعترفون به ولا يسمونه باسمه الحقيقي. وبالتالي لا يتطور إلى المآل المناسب للحب وهو الارتباط الشرعي فتظل العلاقة بين الطرفين معلقة لا هي صداقة ولا هي حب .
اما الحب فكلكم تعرفونه

من منطلق خبرتي ربما تكون اللصداقه مفيده لكن ستكون ذات نهايه حزينه لان النساء ليس لها مزاج ثابت
وسرعان ما تتحول لمشكله ولن تدوم ابد فكن مستعد لمشاكل والفتن والمكائد فلا تدوم صحبة النساء ابد

والله المستعان

ثم إنه في تاريخ سلفنا الذين أخذنا ديننا عنهم .. لم نسمع بعلاقة صداقة بين الصحابي فلان و الصحابية الفلانية .. أو أن العالم الفلاني تربطه علاقة مميزة ببنت جيرانهم .. أظنكم تتفقون معي أيضا .

إذا فلا مبرر شرعي للشباب و الفتيات الذين لديهم (أصدقاء) من الجنس الآخر .. إلا أنه لا يعلم أن ذلك خطأ شرعي

ولا يكونو ما شغالين بالموضوع ده كتير ..!

حــــــــآجة حرــآم يعني سكتكم في الموضوع دآ