الطبع والتطبع

هل تعتقدون ان التطبع هو السائد ام ان الطبع هو اللذي يسود
ااعتقد ان طبع الانسان هو السائد دائما علي التطبع فمثل ان كان طبعك الكذب حتي وان صدقت فلن تصدق دائما فلاتخدع نفسك وان كنت تمارس الغش والخداع فهذا هو ديدنك فاعتقد ان امنشئت عليه حتي العشرين سيكون هذاء ديدنك تظهر للاخرين بما يردون وانت وحدك تعلم وانك تخادع نفسك فمن فضح امره في الدنيا فهو في الاخره اصعب ومن فتري علي غيره وغيره سكت عليه قد يكون يعلم كيف ستكون النهايه فكما يبغضك الناس من غير سبب قد يحبونك من غير سبب اذ كان من يكهرك عرف عنه الاستقامه فراجع نفسك ام ان كان من اهل الكبر فلتكبر علي اهل الكبر صدقه
ولايهمك غير نفسك حتي وان تكاثرو عليك فستعرف انك علي حق واصبر فان النصر سيكون حليفك
وولا توقع ذمتك من كان علي حق ولا تصحب نفسك عند الحكم علي الناس
فستفتي قلبك اولا فان كان الموضوع كرهت ان يطلع عليه الناس فانت علي باطل
وقل الحق حتي لو علي نفسك
والله المستعان

الاخ الازهر
جزاك الله خيرا
الموضوع هادف ويدعونا لمراجعة انفسنا باستمرار لكشف خفايا العيوب التي يصعب كشفها الا بالتدقيق والتمحيص ولذلك يجب ان نستمر في الجهاد والذي لانهاية له الا بانقضاء الاجل

صدقت ولك جزيل الشكر
نرجو من الله ان يغفر لنل
والله المستعان

اسمح لي ان أختلف معك .. باش مهندس الأزهر

لأننا لو أانن ثبتنا في أذهاننا أنه لا مجال لتغيير ما نشأنا عليه حتى العشرين مثلا ... فهذا عاائق كبييير في طريق تطور الانسان في شخصيته و طبااعه و بالتالي تعليمه وو ظيفته ... و الاهم تعامله مع النس و الذي هو الموضوع الذي يحتاج إلى تطور مستمر ...



بل أنه حتى أن هناك دورات عالميه في تطوير الشخصية وهذا بلا شك مرتبط بتغيير طباع الانسان .


وهناك أيضا علم كاااامل ... يسمى علم التنمية البشرية إن لم أكن مخطئاً.... محتواه الأساسي تغيير العادات السيئة عند الانسان ... وتطوير االمفيد منها


و الله أعلم ... وجزاك الله خيرا علىى الموضوع المهم

اشكر علي المداخله المهندس عبدو ادريس
هنالك امرض قلبيه مثل الحسد والحقد لايمكن تغيرها بالتطور
فهي اشياء معنويه
اما الدورات التدريبيه فهي تسعي لتغير الطبع
اي ان ماتفعله سيكون تطبعا ليس طبع
وبالتالي يمكن بسهوله ان تعود لطبعك
اما عالم التنميه البشريه
فمقصود به تنمية القدرات الضعيفه في المجتمع
وهو قريب من مصطلح الفاقد التربوي
والله المستعان

لك الشكر أخي الأزهر ...

قال صلى الله عليه و سلم ( كل مولود يود على الفطرة .... فأبواه يهودانه أو ينصرانه .. ) أو كماا قال صلى الله عليه و سلم ..

فالأصل في الانسان كما هو واضح في كلام المصطفى ... الخير ... وأن يكون سليما و معافى من الأمراض القلبية التي ذكرت إلا أن يطرأ طارئ .. كأن يربى تربية غير سليمة .. أو يواجه ظروفا معينة تولد في داخله أحد الأمراض القلبية .. أو كلها حتى .. ولكن ببذل بعض الأسباب .. مثل شكر نعمة الله عليه .. و ترويض نفسه و تربيتها .. في وجود التوجيه السليم .. و أصحاب الخير (حاملو المسك) يعود الانسان إلى أصله الذي أؤكد أنه الخير و ليس الشر ...

إذن الأمراض القلبية لا تكون في طبيعة الانسان .. و يمكن تغييرها بما ذكرت و غيره .. بعد توفيق الله

وأما الدورات التي ذكرتها فهي تزيل الغبار عن مميزات الانسان االتي تدفنها عوامل التربية و المجتمع ... وتغير العادات السيئة التي فيه .. فإذا غير عااداته السيئة .. فمعنى ذلك أنه عرف أنها سيئة .. و لن يعود إليها .. و الصفات التي اكتسبها تصبح طبعه الجديد .

أما التنمية البشرية فتبدأ من تغيير دواخل الاانسان و نظرته للحياة و معرفةة مميزاته و الااستفادة منها ...

و اظن أن الأخ رحمة الله الطيب قد يفيدنا أكثر في هذا الموضوع إذا تكرم


و نأسف على الإطالة

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في عقلك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

الله يفتح عليك .. أخونا الكبير رحمة الله ... و يزيدك علما و فهما ... و ممكن يتفتح منتدى في الموضوع ده لو في مادة علمية كافية .. وبسيطة عشان الناس كلها تستفيد ... لأنو نحنا محتاجين لمثل الضمادات الأديتنا ليها دي .. ترفع المعنويات و تمنع الإحباط .

شكر الوقور عبدو ادريش علي المداخله الجميله
وشكرا الصافي القلب رحمة الله علي المداخله
اولا:
اتفق مع عبدوادريس ان الاصل في التربيه فمن سقي الحقد وتذوق طعمه لااظن ان يغير الطبع قد يغيره حين من الدهر انظر حولك وستجد ان الكلام موجود علي ارض الواقع
لا اتفق معك ان يغير طبعه قد يتطبع بغير الطبع حين من الدهر ولكن سيعود والامرض القلبيه تولد وتموت معك الاان يشاء الله وهي الحقد-الكذب-والمحبه
لكن قد يحدث احيانا ان تتغير لفتره ولكنها تعود ثانية
ثانيا:
الاخ رحمة الله
اتفق معك علي ان تغفر للجاهل لان الجاهل في زمة العالم

لكن من تعلم يجب ان يحاسب وبقوة هذه سنة الحياة قد يتأخر الحساب لكن سيكون عسير ومرا يذكر من تعدي علي غيره ان الزمن دوار يجب ان يعلم ان الخطاء سيكلفه الكثير والكثير جد
اما الجاهل فيعذر كما قلت لك وان اكثر يرد عليه بهدؤ وان واصل
فبعنف اقوي لان الجاهل يخاف ولايختشي
والله المستعان