رايكم شنو؟؟؟؟؟

هذا رأي العلامة بن جبرين في القرضاوي


فقد عرض هذا السؤال عل فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين :

نص السؤال : فقد كثر في الآونة الأخيرة تساهل يوسف القرضاوي مفتي قطر ، وبذلك يدعو للتقريب مع الرافضة ، و جواز التمثيل مع النساء والرجال ، ودفاعه عن أهل البدع من الأشاعرة وغير لك ؟ فما هو نصيحتكم تجاه هذه الفتاوى التي تصدر أمام الناس ؟

فأجاب فضيلة الشيخ حفظه الله : (( لا شك أن هذا الرجل معه هذا التساهل ، سبب ذلك أنه يريد أن يكون محبوباً عند عامة الناس ،

حتى يقولوا أنه يسهل على الناس ، وأنه يتبع الرخص ويتبع اليسر ، هذه فكرته ، فإذا رأى أكثرية الناس يميلون إلى سماع الغناء قال :

إنه ليس بحرام ، وإذا رأى أن أكثر الناس يميلون إلى إباحة كشف المرأة وجهها ، قال : إن هذا ليس بحرام ؛ أنه يجوز لها كشف وجهها عند الأجانب .

وهكذا فلأجل ذلك صار يتساهل حتى يرضي أكثرية الناس ، فنقول لك لا تستمع إلى فتاواه ، وعليك أن تحذرها ، وأن تتمسك بالحق

ونعرفه . والحق والحمد لله واضح ، والأدلة عليه كثيرة .

وكون هؤلاء هو أو غيره يسعون في التقريب مع الرافضة ، ومع المبتدعة ؛ حتى مع الكفار كالنصارى واليهود هذا من زلاتهم ، ولا

يجوز أن نقلدهم في خطاياهم وزلاتهم ، في الحديث : (( اتقوا زلة العالم ، وجدال المنافق بالقرآن ، فقيل : كيف نعرف أن العالم يزل ؟

فقال : إذا رأيتم منه أو سمعتم منه الكلمة التي تستنكرونها وتعجبون منها أنها من زلة العالم ))

ارجو ان نتكلم بمنطق وعقلانيه



وهذا هوا رأي
لم نرى من الدكتور يوسف القرضاوي الا قول الحق ففي قناة الجزيرة يقول كلمات عن الشيخ أسامة لم يتجرأ أحد قبله بقولها وهي عندما سأله المذيع ما رأي الشيخ في أسامة بن لادن قال هو عالم مجتهد في الجهاد فان أخطأ فله أجر أجتهاده وان أصاب فله أجران فأى عالم من علماء السنة تجرأ وقال ذالك على مرىء ومسمع العالم هدانا الله واياكم.

اخي الفاضل المحاسبي .تحياتي واشواقي .احييك على متابعتك ونشاطك ومساهماتك .كل الشيوخ لهم وعليهم حتى ابن جبرين هذاعليه ملاحظات كثيرة من العلماء.مع خالص تقديري .

السلام عليكم كرة ثانيا
كيف احوالك ومشكور مره ثانيا علي المورور
والاضافه الجميله ان شاء تكون الحلقه مازالت قائمه
ولك الشكر
وارجو المراسله علي هذا العنوان لانو عندي بعض الاستفسارات
muhasbi1990@hotmaul.com

رحم الله الشيخ العالم .. عبد الله بن جبرين و أسكنه فسيح جناته وجزاه خيرا على قدر ما نفع الاسلام و المسلمين


وجزى الله الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي خيرا على ما نفع به الاسلام و المسلمين .. و أفادنا منه بقية عمره .

و نحن أخي المحاسبي لا نملك قطرة من بحر علم هذين الرجلين ... فكلاهما عالم مجتهد ... و لا بأس في اختلافهما .. وحتى لو رأى عالم أن الآخر مخطئ .. فبالتأكيد له من الأدلة و الأخبار ما كون عنه ذلك الرأي .. وقد يكون مخطئا .. و العصمة في الدين للأنبياء فقط لاغيرهم .


فأتمنى أتمنى أن نربأ بأنفسنا عن تتبع أخطاء االعلماء .. و تصويبهم و تغليطهم فهم الاثنان أفضل و أعلم منا بلا شك .. فلا يحق لنا الحكم عليهم و إنما نطمئن للفتوى االمعينة الصادرة منهم أو لا نطمئن لها .. وإن لم نطمئن لها نسأل حتى يتبين لنا الحق .

أما أن نعطي لأنفسنا حق الحكم عليهم وليس لدينا من العلم ما يكفي ... فهذا هو الخطأ بعينه .


و لنا في صحابة رسول الله أسوة حسنة ... فإن الزبير بن العوام و طلحة الفياض رضي الله عنهما (و هما بالمناسبة من المبشرين بالجنة ) كادا أن يقاتلا (أكرر يقاتلا وليس يتكلما فقط ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( وهو كما تعلمون ابن عم رسول الله و أيضا مبشر بالجنة ) .

إذن فقد كادو يتقاتلون و كلهم في الجنة ... فلا حرج أن يختلف علماء اليوم الذين هم أقل قدرا من الصحابة ... ويكون كلاهما عالما فاضلا على حق .. وربما حدث سوء فهم بينهما .


هدانا الله إلى ما فيه الصلاح و السداد و الحق .

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن المحاسبي : مشكور علي الطرح
الابن عبده ادريس جزاك الله خيرا فقد ابنت ولم تترك لنا مساحة للاضافه