شذرات رمضانية

أرسل الصاحب بن عبّاد قطعة نثرية يهنئ فيها أحد الأمراء بمقدم شهر الطاعة والغفران جاء فيها:" كتابي أطال الله بقاء الأمير، غُرّة شهر رمضان، جعل الله أيامه غرّاء، وأعوامه زهراء، وأوقاته إسعاداً، وساعاته أعياداً، وأتاه في هذا الشهر الكريم مورده ومأتاه أفضل ما قسم فيه لمن تقبل أعماله فبلغه آماله".

كتب الإمام الحسن البصري -رحمه الله- عن شهر الصيام قائلاً:" إنّ الله تعالى قد جعل رمضان مضماراً لخلقه، يَسْتَبِقُونَ فيه بطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا فالعجب للضاحك اللاّعب في اليوم الذي فاز فيعه المسارعون، وخابَ فيه الباطلون، فالله الله عباد الله اجتهدوا أن تكونوا من السابقين ولا تكونوا من الخائبين، في شهر شرَّفَهُ ربّ العالمين….

من القطع النثرية ما كتبه أبو الحسن سعد مُهنئاً أحد الأصدقاء بحلول شهر الصيام قائلاً: جمع الله لمولاي في هذا الشهر الشريف، شروط آماله، وأحكام أماليه، في حاضر أمره وعاقبته، وعاجل دنياه وأخرته، وأبقاه لأمثاله بقاء لا يتناهى أمده في ظل عيش يرضاه ويحمده ، وله أيضاً في تهنئة أحد الولاة بقوله: عرف الله مولانا بركة هذا الشهر الشريف وأيامه، وأعانك على صيامه وقيامه، ووصل لكَ ما يزيد من فضله وإكرامه، وتابع لكَ المزيد من مَنائِحِه، وإنعامِهِ، وختم لكَ بالسعادة العظمى بعد الانتقال في الجّاهِ والرّياسةِ إلى أبعد المدى، وفي الخير والثروة إلى أقصى المُنى.

أخي
لؤي الماحي

بارك الله فيك

مشكوووووووووووووووووووور

شكراً علي مرورك ودائماً مميز أخي مصطفي

ساعات مرت ... بل دقااائق تسارعت ..لا بل أيام أهملنا مراقبتها

وهاهو رمضان الحبيب تنقضي منه ... عشرة أيامه الثانية ... ونحن ربما كما نحن !!!

أجسامنا ..!!

عقولنا ..!!

أفكارنا ..!!

حياتنا..!!

ربما كما هي !!!

هل ياترى كتبنا من المرحومين أم المحرومين !!!؟

هل جددنا النية ..!!؟ هل إاستشعرنا بعظمة هذا الشهر ..!!؟

هل معيار همتنا في إرتفاع أم في إنخفاض ..!!؟

هل تسابقنا في ختم كتابه الكريم ..!!؟

هل سارعنا في إفطار الصائمين ..!!؟ وأحتسبنا الأجر في ذلك ..!!؟

هل حافظنا على صلاة التروايح ..!!؟ ... آآآآه وماأجملها من سنه ...كم أحبك يارمضاااااان ..!!

فعذراً ياشهري الغالي !!.... أعلم أن إعتذراي لايداوي لك جرحاً .... ولايزيل عنك حزناًً....

أقولها وقلبي مليئ بأنواع الألم والحسرة ....

على أيامك التي مضت مسرعه .... والناس عن روحانيتك معرضه ..!!! إلاّ مارحم الله ...

فهلاّ قبلت إعتذااااااري !!؟؟؟

وحشرتنا في زمرة المقبولة أعمالهم ؟!!!! ياااالله ...

: : رمضان ::

أنت شهر عظيم خصك الإله وميزك عن باقي الشهور !!

: : رمضان : :

خيراتك كثيرة ... ومنافعك عظيمه ... وآثرك ظاااهر على خلقك ....

: : رمضان : :

هاهو قطااار المغفرة على وشك الإقلاع ... فلنلحق به .. ونحجز مقاعدنا من الآن ... ولنكن مع الركب ولنستغل الفرص لنتعرض لنفحااات الله ... ولنتضرع إليه ونقترب منه ... وندعوه دعاااااء العبد الذليل ..فإنه رب غفور ...

فلنردد دوماً وأبداً

{ أللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك }

فهي وصيه جامعه أوصانا بها حبيبنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

حيث قال / أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد معاذ بن جبل رضي الله عنه, وبعبارة مشفق وحديث محب, قال له صلى الله عليه وسلم: يا معاذ, والله إني لأحبك, فلا تدعنَّ دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

لقد كانت وصية عظيمة تتابع السلف عليها أخذاً ووصية لمن خلف لأهميتها ..

(اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

مشكور يالؤلؤة على الشذرات واثابك الله على الذكري

ادناه مناجاه لمحب آلمه ان يفارق رمضان
دموع المحبين تدفق*قلوبهم من ألم الفراق تشقق.
عسى وقفة للوداع تطفي من نار الشوق ما أحرق.
عسى توبة ساعة و إقلاع ترفوا من الصيام ما تخرق.
عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق.
عسى أسير الأوزار يطلق.
عسى من استوجب النار يعتق.

شكراً علي مرورك وكل سنة وإنت طيب